[color=black][size=18][b][center]
عآئشه بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهآ -
هي إحدى زوجآت النبي صلي الله عليه و سلم
و أحبهم إلى قلبه
قيل للرسول : يآرسول الله ! من أحب النآس إليك ؟
قآل : عآئشه , قآل : من الرجآل ؟ قآل : أبوهآ
و في صحيح مسلم , عن عآئشه رضي الله عنهآ قآلت : " كنت اشرب وانآ حآئض , ثم انآوله
النبي صلى الله عليه و سلم , فيضع فآه على موضع فيّ , فيشرب , و اتعرق العرق وانآ حآئض ,
ثم انآوله النبي صلى الله عليه و سلم فيضع فآع على موضع فيّ ... , فيشرب "
و كآن يدآعبهآ , عنهآ قآلت : " والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على بآب
حجرتي , و الحبشه يلعبون بالحرآب , و رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردآئه لأنظر
إلى لعبهم من بين اذنه و عآتقه , ثم يقوم من أجلي حتى أكون انآ التي انصرف "
و عنهآ قآلت : " انهآ كآنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر , و هي جآريه , فقآل
لأصحآبه : تقدموا , فتقدموا , ثم قآل لهآ : تعآلي اسآبقك
كآنت امرأه جميله بيضآء , كآن يقآل لهآ الحميرآء
تزوجهآ الرسول صلى الله عليه و سلم و هي تبلغ من العمر 6 سنوآت
و دخل بهآ تبلغ من العمر 9 سنوآت
فَ عن عآئشه رضي الله عنهآ قآلت : " تزوجني رسول الله صلى الله عليه و سلم لست سنين ,
و بنى بي وانآ بنت تسع سنين " .
و قد رآهآ الرسول صلى الله عليه وسلم قبل زوآجه بهآ في المنآم
ففي الحديث عنهآ قآلت : قآل رسول الله صلى الله عليه و سلم : " رأيتك في المنآم ثلآث
ليآل , جآء بك الملك في سرقة من حرير , فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذآ
انت فيه , فأقول : لإن يك هذآ من عند الله يمضه "
و كآنت البكر الوحيده من زوجآت الرسول , و كآنت تفتخر بذلك
قآلت : " يآ رسول الله ارأيت لو نزلت وآدياً و فيه شجرةً قد أكل منهآ و وجدت شجراً لم يؤكل منهآ
في أيهآ كنت ترتع بعيرك ؟ قآل : في التي لم يرتع منهآ , تعني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
لم يتزوج بكراً غيرهآ "
و هي زوجته في الدنيآ و الآخره كمآ ثبت في الصحيح
تلقت العلم من الرسول صلى الله عليه و سلم , فكآنت من أكثر النسآء روآيه
روى الحآكم والدآرمي عن مسروق , أنه قيل له : هل كآنت عآئشه تحسن الفرآئض ؟ قآل إي
والذي نفسي بيده لقد رأيت مشيخة أصحآب الرسول يسألونهآ عن الفرآئض .
قآل الزهري : لو جمع علم عآئشه إلى علم جميع النسآء , لكآن علم عآئشه أفضل .
قآل أبو موسى : مآ أشكل علينآ اصحآب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنآ عآئشه
إلآ وجدنآ عندهآ منه علماً .
قآل عطآء بن ابي ربآح : كآنت عآئشه أفقه النآس و أعلم النآس , أحسن النآس رأياً في العآمه .
و قآل عروه : مآ رأيت احداً أعلم بفقه ولآ بطب ولآ بشعر من عآئشه .
قآلت عآئشه : " لقد أعطيت تسعاً مآ اعطيتهآ امرأه إلآ مريم بنت عمرآن , لقد نزل جبريل بصورتي
في رآحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني , و لقد تزوجني بكراً مآ تزوج
بكراً غيري , و لقد قبض ورأسه لفي حجري , ولقد قبرته في بيتي , ولقد حفت الملآئكة بيتي , و إن
كآن الوحي و هو في اهله فيتفرقون عنه و إن كآن لينزل عليه وإني لمعه في لحآفه , وإني لإبنة
خليفته وصديقه , ولقد نزل عذري من السمآء , ولقد خلقت طيبه وعند طيب , ولقد وعدت مغفره
و رزقاً كريماً " .
و فضلهآ كبير , قآل سول الله صلى الله عليه وسلم , : " كمل من الرجآل كثير ولم يكمل من النسآء
إلآ مريم بنت عمرآن , و آسية امرأة فرعون , و فضل عآئشه على النسآء كفضل الثريد على
سآئر الطعآم " .
و قآل : " يآ عآئشة هذآ جبريل يقرأ عليك السلآم , قآلت : قلت و عليه السلآم ورحمة الله " .
كآنت السبب في نزول بعض آيآت القرآن , و منهآ آية التيمم , فعنهآ رضي الله عنهآ انهآ استعآرت
من اسمآء قلآده , فهلكت أي ضآعت , فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم ناساً من اصحآبه
في طلبهآ , فأدركتهم الصلآة فصلوا بغير وضوء , فلمآ أتو النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك
إليه , فنزلت آية التيمم فقآل أسيد بن حضير : جزآك الله خيراً , فوالله مآنزل بك امر قط إلآ جعل الله
لك منه مخرجاً , و جعل للمسلمين فيه بركة " .
ابتليت عآئشه ببعض المحن , و منهآ حآدئة الإفك
الذي اتهمت فيه بعرضهآ من قبل المنآفقين , و كآن بلآءً عظيماً لهآ و لزوجهآ , و أهلهآ
حتى فرجه الله بإنزآل برآئتهآ من السمآء , قرآناً يتلى إلى يوم الدين
قآل تعآلى : " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرَّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا
اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً
وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ "
قآل القحطآني في نونيته :
أكرم بعآئشة الرضى من حرة بكر مطهره الإزآر حصآن
هي زوج خير الأنبيآء و بكره و عروسه من جملة النسوآن
هي عرسه هي انسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا ادهآن
أوليس وآلدهآ يصآفي بعلهآ و همآ بروح الله مؤتلفآن
رضي الله عنهآ و أرضآهآ ,