ساعة مكة المكرمة

تتزامن طلة هلال رمضان في أسبوعه الأول، مع بدء البث التجريبي لساعة مكة المكرمة التي تعتبر أكبر ساعة في العالم، حيث يبلغ قطرها 46 مترا، فيما يبلغ ارتفاعها 402 متر من ساحة الحرم، ويمكن سماع صوتها على مسافة سبعة كيلو مترات، وتعد الساعة الأكبر إذ يبلغ حجمها ستة أضعاف ساعة بيج بن في لندن.

«ساعة مكة المكرمة» يتم تدشينها في أعلى أبراج البيت «وقف الملك عبد العزيز» المطل على المسجد الحرام، وتعتبر الساعة خدمة إضافية من خادم الحرمين الشريفين لمكة المكرمة خاصة وللعالم الإسلامي عامة.
وكان الملك قد تابع مراحل الدراسات والتطوير والإنشاء خطوة بخطوة، وكلف الشركة القائمة بوقف الملك عبد العزيز بتنفيذ إنشاء هذه الساعة.







«عكاظ» وقفت أمس على ما أنجزته الشركة المنفذة من مراحل المشروع، حيث أنهت الواجهة الأولى للساعة، بينما أوشكت الساعة من الجهة الغربية على الانتهاء وأنجز منها قرابة الـ 65 في المائة وتبقت الجهتان الشرقية والجنوبية، ورصدت «عكاظ» تسارع العمل في المشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم.
سعد بن جميل القرشي رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة تجارة وصناعة مكة أكد لـ «عكاظ» أن ساعة مكة المكرمة ستكون توقيتا رسميا لمختلف المسلمين في العالم، وأضاف القرشي «هذا المشروع يعد دلالة واضحة على أهمية التوقيت في أقدس بقاع الأرض مهبط الوحي، وستحقق الساعة الهدف بأن تكون إشعاعا لكافة المسلمين في العالم، عطفا على أنها ستكون معلما ورمزا سياحيا سيحرص كافة القادمين لزيارة الأراضي المقدسة من وفود الحجاج والمعتمرين على زيارته، لا سيما أنه سيتم تخصيص مصعدين لنقل الزوار إلى الشرفة المحيطة أسفل الساعات الأربع، والتي يبلغ عرضها حوالى خمسة أمتار، ويتوج هذا العمل بالزخارف الإسلامية المستوحاة من التراث الإسلامي، لتكون معلما مبهرا وراسخا على مر التاريخ.






منقول من صحيفة عكآظ