إنه اليوم الثامن من ذي الحجة
ينطلق حجاج بيت الله الحرام بالصعود من مكة المكرمة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم رافعين أصواتهم بالتلبية..
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ..
/
/
/
إنه اول ايام الحج..
سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون من الماء فيه ، يعدونه ليوم عرفة
وقيل سمي بذلك لأن الله جل وعلا أرى ابراهيم عليه السلام (المناسك) في ذلك اليوم..
فإذا كان الحاج متمتعًا؛ فإنه في هذا اليوم يحرم بالحج؛ والمستحب أن يحرم به صباحًا قبل الزوال، ويخرج إلى منى، ويفعل عند إحرامه بالحج كما يفعل عند إحرامه بالعمرة؛ من الاغتسال والتنظيف والتطيب والتجرد للرجال من المخيطات، والاقتصار على إزار ورداء ..
فعن جابررضي الله عنه، قال:{أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم لما حللنا ، أن نحرم إذا توجهنا إلى منى، فأهللنا من الأبطح، حتى إذا كان يوم التروية ،وجعلنا مكة بظهر ، أهللنا بالحج .} رواه مسلم.
أما القارن والمفرد؛ فهما باقيان على إحرامهما من الميقات..
/
/
/
/
ثم بعد الإحرام يتوجه جميع الحجاج إلى منى من أول النهار ، فيصلون بها الظهر و العصر و المغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها، ويقصرون الرباعية ركعتين، وأهل مكة وغيرهم في ذلك سواء.
ومما ينبغي للحاج الإكثار من التلبية حال مسيرهم إلى منى، وإقامتهم في يوم الثامن، وليلة التاسع، فإن التلبية شعار الحج ومن أفضل الذكر هذه الأيام.
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ..
|--*¨
¨*--| تنبيهات للحجاج في هذا اليوم|--*¨
¨*--|
** من الأمور التي يُنبه عليها انه ليس في هذا اليوم أذكار معنية لا نهاراً و لا ليلاً ، غير التلبية, ولا صلوات معنية ولا عبادة معينة غير ما ذكر من اداء الصلوات في وقتها والتلبية وذكر الله جل وعلا والاقبال على الطاعة وعلى الخشوع وعلى الانابة وعلى الدعاء وعلى الاستغفار